داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، عدة مناطق في الضفة المحتلة.
ففي نابلس، اقتحمت عدة أحياء في مدينة نابلس ومخيم العين وبلدة روجيب وبلدة كفر قليل، وداهمت عشرات المنازل مصطحبة الكلاب البوليسية، وقامت بتفتيشها، ودمرت محتوياتها، وتركت فيها خرابا كبيرا.
وأوضح الشهود أن من بين المنازل التي داهمتها قوات الاحتلال منزل الأسير راسم خطاب وأشقائه في حي الضاحية بالمدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتصم جمال قرادة من شارع راس العين بالمدينة، وإياد زهير منصور من كفر قليل، ومحمد هاني رواجبة (19 عاما) من روجيب، وجهاد سليم الداموني من مخيم العين، وهو شقيق الشهيد القائد جمال سليم.
كما شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حملات دهم في مدينة جنين وبلدات قباطية وكفيرت وزبدة قضاء جنين وقامت بمداهمات واعتقلت شابا ونصبت حواجز في أكثر من محور.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال توغلت في منطقة الألمانية في مدينة جنين وشنت عمليات تمشيط كما تمركزت في منطقة السويطات ونصبت حاجزا عسكريا في المنطقة.
وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفيرت جنوبي جنين ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة قرب الكازية وأوقفت مركبات ومواطنين ودققت في هوياتهم، وكذلاك توغلت في بلدة زبدة المجاورة وانتشرت في محيط يعبد.
كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة قباطية شرقي المدينة وداهمت منزل المواطن إبراهيم حلمي محمد كميل (35عاما)، واعتقلته بعد تفتيش منزله.
وفي الخليل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين أسفرت عن اعتقال سيدة فلسطينية وشاب.
وأوضح رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة مساء اليوم، واندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان تخلّلها إطلاق الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين بشكل كثيف، وإطلاق الرصاص صوب الشبان مما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوفهم، أغلبها بحالات اختناق.
وأكد أن جيش الاحتلال اعتقل المواطنة عبير علي القاضي (41 عاماً) ) والشاب محمود موسى حميدات في العشرينات من عمره وجرى نقلهم لجهة مجهولة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال مساء الإثنين، طفلاً فلسطينياً من حي الطور شرق مدينة القدس المحتلة.
وكانت قوة عسكرية هاجمت مجموعة من الأطفال المقدسيين الذين كانوا يلعبون في محيط منزلهم بالقرب من معبر "الزيتونة" الإسرائيلي في حي الطور، وقامت بإطلاق قنابل الصوت باتجاههم.
وأكدت أن جنود الاحتلال لاحقوا الأطفال الذين حاولوا الفرار، واعتقلوا الطفل أحمد أبو سبيتان (13 عاماً) كما اعتدوا على المسن أحمد أبو سبيتان وابنه نضال أبو سبيتان ورش غاز "الفلفل" عليهما مباشرة، ما استدعى نقلهما للعلاج في مستشفى "المقاصد الخيرية".
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال اقتادوا الطفل أحمد إلى مركز شرطة "عوز" جنوب شرق القدس، ورفضوا مرافقته من قبل أي من أقربائه خلال اعتقاله.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت مجدداً منزل عائلة أبو سبيتان واعتقلت نجلها نضال والد الطفل