المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
هاجمت مجموعة من المستوطنين ظهر الأحد (22-11) مدرسة بورين الثانوية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة إلقاء الحجارة على مركباتهم.
وأفاد مدير المدرسةأن نحو 20 مستوطنا ألقوا الحجارة باتجاه المدرسة محاولين اقتحامها، مما دفع إدارة المدرسة لإخلائها من الطلبة.
وأضاف أن قوات الاحتلال التي حضرت إلى المكان أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه الطلبة.
بدورها، قالت "ختام النجار"، نائب رئيس مجلس قروي بورين لمراسلنا إنه وخلال قيام بعض أعضاء المجلس بتركيب سياج حول المدرسة لحماية الطلاب من اعتداءات المستوطنين ومنعهم من الاحتكاك بهم، اقتربت قوة من جيش الاحتلال من المدرسة، وقامت بإلقاء قنابل الغاز بكثافة داخلها.
ونقلت النجار أن جنود الاحتلال الذين قدموا من النقطة العسكرية القريبة من المدرسة تعمدوا إعاقة عملية وضع السياج حول مبنى المدرسة، فيما نشبت مناوشات ومواجهات بين الطلاب والجنود أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز داخل الساحة المدرسة؛ مما دعا الإدارة إلى إخلائها من الطلاب.
يذكر أن مدرسة بورين التي تقع بالقرب من الطريق الالتفافي لمستوطنة "يتسهار" ونقطة عسكرية للاحتلال، تتعرض لاعتداءات متكررة من جانب المستوطنين وقوات الاحتلال بحجة تعرض سيارات المستوطنين للرشق بالحجارة.
وتتذرع قوات الاحتلال بأن طلاب المدرسة يقومون برشق الحجارة واستفزاز المستوطنين المارين بالقرب من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي القرية خلال توجههم للمدرسة صباحاً.