اجرى المعهد (الإسرائيلي) لأبحاث الديمقراطية بحث حول الجدوى من هدم منازل الفلسطينيين ،وبيّن المعهد من خلال البحث أن هدم منازل منفذي العمليات، لا يشكّل أداة ردع كما يدّعي المستوى السياسي (الإسرائيلي) والمؤسسة الأمنية، بل وعلى العكس من ذلك، بيّن البحث أن هدم المنازل يشجّع على تنفيذ المزيد من العمليات.
وبحسب البحث الذي أجراه المركز ضمن أبحاث الأمن والديمقراطية، لم يجد الباحثون أي بيانات تدل على أن هدم المنازل يؤدي إلى ردع الشبّان الفلسطينيين، وفي المقابل، اكتشف الباحثون أن هدم المنازل يشجّع على تنفيذ المزيد من العمليات، أي نتائج عكسية.
وجاء البحث، بعد أن أقرت المحكمة (الإسرائيلية العليا)، بأنها غير قادرة أو مخوّلة على الإجابة عن سؤال الجدوى من هدم المنازل، وفحص نتائجها وما إذا كانت فعلًا أداة قادرة على ردع الشبّان ومنعهم من تنفيذ العمليات.
ويدّعي الباحثون أن هدم المنازل استنفذ، وكتب الباحثون أنه "في حال لم نستطع إثبات فوائد من وراء سياسة هدم المنازل، فإنه لا وجود لمنطق أخلاقي وراء موقف الدولة والجهاز القضائي من الموضوع".