تاريخ النشر : 2010-06-06
قافلتان لبنانية وسودانية إلى غزة قريباً
أعلنت منظمات لبنانية وسودانية نيتها تنظيم قوافل تضامنية إلى قطاع غزة، في خطوةٍ لكسر الحصار المفروض عليه منذ ما يقارب من أربع سنوات.
وأكدت حركة "فلسطين حرة" و"تجمع صحافيون بلا قيود" اللبنانيتين أنهما ستسيران سفن إلى ميناء غزة لنقل مساعدات ومواد تعليمية لأطفال غزة وتغطية الواقع الإنساني تحت الحصار.
وقال رئيس "حركة فلسطين حرة" ياسر قشلق خلال مؤتمرٍ صحفي في فندق "السفير" ببيروت : " إن إطلاق هذه الحملة للصحافيين بعد أسطول الحرية جاء ليؤكد أن الإعلاميين أصبحوا السلطة الأولى بعدما كانوا السلطة الرابعة".
ودعا قشلق كل من يرى نفسه حراً إلى المشاركة بهذه القافلة البحرية التي أطلق عليها اسم "قافلة ناجي العلي" لكسر الحصار عن أطفال وشعب غزة.
وأعلن أن القافلة ستنطلق من الشواطئ اللبنانية خلال الأسبوع المقبل وتقل إعلاميين لتغطية ما يحدث في غزة ورمي ورود بالمياه الاقليمية وقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء.
وتفرض دولة الكيان الصهيوني حصاراً على قطاع غزة منذ نحو 4 أعوام, فيما شنت عدواناً متواصلاً لمدة 22 يوما على أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 شخصاً، وتدمير معظم البنى التحتية, الأمر الذي زاد الوضع الإنساني سوءا.
وفي السياق ذاته، قَرّرت الحملة الشعبية لمناصرة فلسطين بالسودان، إرسال "قافلة الحرية" من ميناء بورسودان بعد جمع تبرعات رسمية وشعبية.
وقال ممثل الحملة ناصر السيد: "على الشعب السوداني، أن يَتَحمّل أعباء الحملة، ونحن مستعدون لذلك".
وأضاف السيد لصحيفة "الرأي العام" السودانية :" إن السفينة ستحمل معدات طبية وأدوية، وحديد وإسمنت دعمًا لأهل فلسطين".
واستشهد 19 شخصاً وأصيب 26 آخرين من الناشطين والمتضامنين مع قطاع غزة في عدوان شنته البحرية الإسرائيلية صباح الاثنين الماضي على قافلة أسطول الحرية المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة في المياه الدولية.
وأدانت عدة دول عربية وغربية الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية, داعية إلى اتخاذ موقف حاسم لمحاسبة دولة الكيان على تصرفاتها الوحشية.