المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
توعد مستوطنون صهاينة والد طفلة أسيرة من بلدة مادما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بمصير مشابه لمصير عائلة دوابشة التي أحرقها المستوطنون قبل أربعة شهور في بلدة دوما.
وأفاد شهود عيان في بلدة مادما، لوسائل اعلام محلية أن مجموعة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال تواجدت صباح اليوم السبت (28-11) على مقربة من منزل الأسيرة الطفلة استبرق أحمد نور (15 عاما)، التي اعتقلها الاحتلال قبل أكثر من شهر بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "يتسهار".
وأضاف الشهود أن العشرات من الأهالي هبّوا إلى المنزل لحمايته من اعتداء المستوطنين، مما منع المستوطنين من مهاجمته، واكتفوا بتوجيه الشتائم والألفاظ النابية لعائلة نور وللمواطنين المتواجدين.
وأكد الشهود أن المستوطنين هددوا والد الطفلة استبرق بأنهم سيحرقون عائلته كما أحرقوا عائلة دوابشة والطفل محمد أبو خضير.
من جهة أخرى، هاجم مستوطنون المزارعين في بلدة بورين جنوب نابلس أثناء قطف الزيتون في أراضيهم الواقعة بالقرب من مستوطنة "يتسهار" وحاولوا منعهم من إكمال عملهم.
وأفادت مصادر محلية لمراسلنا بأن أصحاب الأراضي القريبة من المستوطنة يحاولون في كل يوم الوصول لأراضيهم لإكمال قطف الزيتون، إلا أن قوات الاحتلال تمنعهم من ذلك.