المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء (2-12) أنه منذ بداية التصعيد الأمني في مطلع تشرين الأول (أكتوبر)، مع قتل الزوجين الصهيونيين "هانكين" في عملية إطلاق النار التي وقعت إلى الشرق من نابلس، ارتفع عدد الأحداث التي اعتدى خلالها الجنود على المعتقلين الفلسطينيين وهم مقيدون ومعصوبو الأعين.
ومن بين تلك الحالات قيام أحد جنود كتيبة "نيتساح يهودا" بصعق معتقل فلسطيني بواسطة جهاز طبي كهربائي، فيما قام جندي آخر بتوثيق الحادث.
كما وقع حادث آخر في كتيبة الجبهة الداخلية وآخر في كتيبة المدفعية، وتم في أحد هذين الحدثين التنكيل بمعتقل فلسطيني، فيما قام جندي في حادث آخر بمهاجمة معتقل وضربه على رقبته والصراخ في وجهه "الموت للعرب".
ويشير الجيش إلى أن ازدياد القوات المنتشرة في المنطقة (حوالي 20 كتيبة) والارتفاع الكبير في عدد المعتقلين الفلسطينيين خلال هذه الفترة (حوالي ألف) خلال شهرين، يمكنه تفسير ارتفاع عدد حالات العنف التي تم تسجيلها مؤخرًا.