المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
فشل الكيان الصهيوني في السيطرة على أحداث انتفاضة القدس، له مؤثرات نفسية وأعباء اقتصادية، يعترف بها الإعلام الصهيوني، مع أنه يخفي الكثير من الحقائق.
قسم الترجمة والرصد في" المركز الفلسطيني للإعلام " تابع ما تم نشره على بعض المواقع العبرية للحديث عن تأثيرات الانتفاضة على الوضع النفسي للجمهور الصهيوني، وعلى الوضع الاقتصادي بمدينة القدس المحتلة على وجه الخصوص.
فقد أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف الأسبوع" حول الآثار التي تركتها أحداث انتفاضة القدس على نفسية الجمهور الصهيوني عقب مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو لعمليات شبان الانتفاضة التي تميزت بجرأتها.
وكشف الاستطلاع الذي أجري مؤخرًا، أن نشر التفاصيل من الجهات غير الخاضعة للرقابة يساهم في تهديد الشعور بالأمن الشخصي، كما ويعمل على تعطيل الروتين اليومي، إذ أن70% من الجمهور يتعثرون بمعلومات وتفاصيل غير خاضعة للرقابة في الشبكات الاجتماعية.
وأضافت الصحيفة أن المعطيات الأكثر خطورة وحساسية هي أن 35% من الجمهور أشاروا إلى أن مشاهدة مثل تلك الأمور بلا خضوع للرقابة يؤثر على وضعهم النفسي، فيما ذكر 19% منهم أن روتينهم اليومي تعطل بشكل كبير.
وأما على المستوى الاقتصادي فقد كشف موقع "والا" الصهيوني عن أن خمس شركات أغلقت هذا الأسبوع في القدس المحتلة، من بينها محلين شعبيين، ومطعمين في وسط المدينة، ومحل آخر في سوق صهيوني، وأغلب أصحاب هذه الأماكن أشاروا إلى التزاماتهم المالية التي تفاقمت، وأن وضع أعمالهم قد تدهور بسبب الوضع الأمني.
وذكر الموقع نقلا عن رئيس لجنة التجار في المدينة "مع كل محل تجاري يُغلق؛ يُغرز سهم في جسدنا، وإغلاق محلين يمثل إشارة ضعف في المدينة التي يتم فيها إدارة جزء كبير من الصراع ضد الإرهاب في الأشهر الأخيرة، وهذا ليس لصالحنا"، وفق تعبيره.
وقال رئيس لجنة التجار، إنه ليس جيدًا أن تبدو المدينة ضعيفة هكذا، عليها أن تبث القوة، وبطبيعة الحال نحن بحاجة لمساندة سكان القدس و"تل أبيب" في دعم التجارة التي هي قلب القدس.
وذكر صاحب مطعم "ساكور" ان المطعم القديم أٌغلق بسبب الوضع، مؤكدًا أن هذا عمله منذ 25 سنة، ليس فقط من يوم أمس، قبل عدة أسابيع فقط، كما أنه في منطقة ليست بعيدة عنه أغلق أيضًا مطعم آخر في أعقاب تدهور الوضع.