قالت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الأحد، إن عائلة الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول الأسير لدى كتائب القسام في غزة، سترد عصر اليوم على رسالة "حماس" عبر مؤتمر صحفي.
وزعمت "معاريف" أن حماس ، قد أوصلت رسالة بخط يد "شاؤول" ، عبر وسطاء لعائلة الجندي.
وأعلن الناطق باسم القسام، خلال حرب "العصف المأكول" في صيف 2014، أن الجندي هو آرون شاؤول صاحب الرقم 6092065، هو أسير، لدى كتائب القسام، خلال المعارك التي دارات شرق مدينة غزة.
ولاقي خبر أسر "شاؤول" فرحة كبيرة وسط الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث عظمَ الأمل في الإفراج عنهم.
نص الرّسالة المزعومة
"أمي الغالية" "أنا أسمع المطر يتساقط من حولي لكنني لا أراه ولا أشعر به، اكتشفت أنه ليس من حقي منذ أن أُسرت، أنتظر أي خبر يفرحني ويعيدني إليكم"
حماس تعرض الرسالة وكأنها كتبت قبل عدة أيام، "أنا أريد التحرر من الأسر" يقول "لن أنكر أنهم يعاملونني بلطف، لكن شعور أنكم نسيتموني وأنكم لا تكترثون بي هذا الشعور يملئ قلبي خوف وضائقة. والأمر الذي يقززني أكثر هو أنني أعتقد أنكم ستتركونني لسنوات طويلة مثلما فعلت الحكومة بالجندي جلعاد شاليط"
وورد أيضا في الرسالة "أمي، بدأت الشعور بالبرد وأخاف من شتاء قاسي مثلما كان العام الماضي، هل قلبك الحنون يقبل أن أبقى بعيدا عنك طيلة هذه الفترة؟ أمي، متى تتصرفوا وتعملوا من أجلي؟ هل تقبلوا بألاعيب سياسية تلعب بكم؟ هل ستوافقون على وعودات فارغة من قبل حكومتنا ؟ لقد وعدونا في الجيش أن نعود إلى بيوتنا وأمهاتنا سالمين ومعافين، لكنهم تركوني، ذهبوا ولم يفعلوا شيئا لأجلي، اكتشفت من آسري أنني لن أعود قبل إطلاق سراح أسراهم"
آرون شاؤول ينهي رسالته بتوسل لوالديه: "أمي، أبي أطلب العمل لأجلي"