قال الكاتب "الإسرائيلي" سفير بلوتسكر، إن عام 2015 كان عاما سيئا "لإسرائيل" من ناحية العلاقات الدولية وحتى الاقتصاد.
وأشار في مقاله بصحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن "إسرائيل" تدخل العام 2016 وهي تسحب على ظهرها ذات الكيس من المشاكل الأساس الذي سحبته مع دخولها للعام 2015. ولكن الكيس أثقل بكثير، والمشاكل معيقة أكثر.
وأوضح أن التفكير "الإسرائيلي" آخذ في الانغلاق على نفسه في مسعى لدفن الرأس عميقا في الرمال والهرب من الهام إلى الهامشي، ومن المصيري إلى السخيف، وتم إشغال بال السياسيين، والمحللين والنشطاء في مسائل في وزن الريشة.
ولفت إلى أن المواجهة مع الفلسطينيين احتدمت، والعلاقات مع قيادتهم كادت تحترق تماما، والتسوية الجزئية أو الجزيئية، لا تبدو في الأفق واردة، وعمليات الطعن أصبحت روتينا وهكذا أيضا “التحييد” لمنفذي العمليات وشبه المنفذين.
وأشار إلى أن اليسار الصهيوني لف على رقبته صفقة الغاز وغرق معه في الغوص نحو التزلف الشعبي.. وصمته العاجز في المواضيع الوطنية والأخلاقية الحرجة برز في مواجهة الثرثرة التي لا تنتهي، وعند حلول اليوم سيتلقون باقة ورد كبيرة من نتنياهو، بمثابة شكر على أنهم قرروا في 2015 ألا يقلقوا باله بأمور كان ينبغي أن يقلقوه ويقلقونا نحن أيضا عليها.
وقال إن 2015 كان أيضا العام الذي خسرت فيه "إسرائيل" لإيران؛ فإيران نظام آيات الله أصبح حليفا محبوبا للغرب والشرق، وإسرائيل غير محبوبة. وهي الصديقة المرغوب فيها، ونحن المكروهة.
وعلى صعيد حركة المقاطعة على الصهيونية وعلى الدولة اليهودية قال الكاتب إنها انتشرت إلى لب جهاز التعليم العالي في الولايات المتحدة وصوت المعارضين لم ينطلق، ومثقفون رواد لم يخرجوا ضدها فقد ملأوا أفواههم بالماء.