المكتب الإعلامي - متابعة
كشف تقرير صهيوني، نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الأربعاء (16-12)، أن العام 2015 سجل أعلى موجات التحريض الإلكتروني تجاه المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام48.
وأوضح "تقرير الكراهية"، الذي أعده "صندوق بيرل كتسنلسون الذي يحارب ظواهر التحريض والعنصرية"، أن العام 2015 تميز بتطرف الحوار على الشبكات الاجتماعية والهجمات العنيفة على خلفية سياسية أو بسبب المفاهيم العنصرية.
ويستدل من المعطيات أنه طرأ في العام 2015 ارتفاع في التصريحات العنصرية والمحرضة على الشبكة، وارتفاع حاد بنسبة 40% في الدعوة إلى ممارسة العنف الجسماني.
ووفقا للتقرير، فإنه رصد خلال العام 2015 نحو 3.475 مليون تصريح عنصري، بمعدل 300 ألف شهريا، و122 ألف دعوة إلى ممارسة العنف الجسدي ومن بينها "القتل" أو "الحرق" على النطاق العام في الأراضي المحتلة.
حيث تشير المعطيات إلى أن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 كانوا الأكثر تعرضا لهذا التحريض بإجمالي (263 ألف تعقيب عنصري) بحقهم، ثم مثليي الجنس (76.5 ألف تعقيب)، ثم اليسار الصهيوني (73 ألف)، فالمتدينين (69.7 الف)، ومن ثم تأتي بنسب متدنية أكثر قطاعات اليمنيين (28 ألف)، الشرقيين (18.5 ألف)، الأثيوبيين (8 آلاف)، الاشكناز (7.9 ألف)، والروس (5.1 ألف).
والتقرير رصد مواقع فيسبوك وتويتر والتعقيبات في المواقع الإخبارية بين كانون الثاني وتشرين الثاني 2015، وتطرق إلى التعقيبات التي نشرت باللغة العبرية فقط.
ويأتي هذا التقرير، كدليل إضافي على ارتفاع نسبة التحريض على الفلسطينيين من قبل المجتمع الصهيوني، حيث شهدت العام 2015 العديد من القرارات والدعوات العنصرية بحق فلسطينيي 48، كما نفذت العديد من الأعمال العنصرية وأعمال العنف بحقهم، وإحراق سيارات ومساجد وكنائس بالأراضي المحتلة عام48.