أجّلت محاكم الاحتلال محاكمة ثلاثة أطفال مقدسيين، اليوم الثلاثاء، في حين أفرجت عن آخرين وحكمت على شاب بالسجن الفعلي، بحسب لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين.
وذكر رئيس اللجنة أمجد أبو عصب، في بيان صحفي، أن المحكمة “المركزية” الإسرائيلية في القدس، أجّلت محاكمات الأطفال أحمد مناصرة (13 عاماً) من بلدة بيت حنينا شمال القدس حتى الـ16 من شهر شباط/ فبراير القادم.
ويشار إلى أن مناصرة متّهم بمحاولة طعن مستوطن بالقرب من مستوطنة “بيسغات زئيف” المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال القدس، في تشرين أول (أكتوبر) الماضي، حيث استُشهد في الحادثة ذاتها الطفل حسن مناصرة والذي ما زال جثمانه محتجزاً.
وأضاف أبو عصب أن “المركزية” أجلت محاكمة الطفليْن شادي فراح (12 عاماً) وأحمد زعتري (12 عاماً) من حي المطار شمال القدس، حتى بداية شهر آذار/ مارس القادم.
يذكر أن الطفليْن فراح وزعتري اعتقلا بالقرب من منطقة "باب العامود" في مدينة القدس المحتلة دون علم ذويهما، واتّهما بمحاولة تنفيذ عملية طعن في المكان، وذلك بتاريخ 30 كانون الثاني/ ديسمبر 2015.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المقدسي عبد السلام أبو غزالة (42 عاماً) والد الشهيد المحتجز جثمانه لدى الاحتلال منذ 100 يوم ويزيد، وهو من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث أُفرج عنه بعد اعتقال إداري دام ثلاثة شهور، كما أفرجت أمس عن الأسير الطفل كاظم صبيح (17 عاماً) من بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، والذي قضى المدة ذاتها.
وقرّرت محكمة “الصلح” الصهيونية الإفراج عن الأسير إيهاب الجلاد مع قرار يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى حتى الـ14 من شهر شباط/ فبراير القادم، حيث تم اعتقاله في (13/1) من المسجد الأقصى.
وذكر أبو عصب أن محكمة “الصلح” قضت بالسجن الفعلي لمدة 5 شهور على الطفل سامر شلودي (17عاماً) إلى جانب فرض غرامات مالية، بعد إدانته برشق الحجارة، حيث اعتُقل بتاريخ 24 تشرين أول (أكتوبر) الماضي.