ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة تعمل صباح اليوم، الجمعة، على إخراج المستوطنين من المنزلين الفلسطينيين
الذي استولوا عليهما قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، الأمس، زاعمين أنهم اشتروهما.
من جانبها اعتبرت حركة "كسر الصمت" الصهيونية استيلاء المستوطنين على المنزلين قرب الحرم الإبراهيمي بأنه يأتي في إطار سياسة الحكومة بالتعاون مع المتطرفين اليمنيين وتهجير الفلسطينيين من وسط مدينة الخليل.
وكانت عصابة من المستوطنين استولوا على منزليين فلسطينيين ظهر أمس الخميس بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل.
وقالت مصادر في مكتب وزير جيش الاحتلال ، موشيه يعلون، إن يعلون لن يسمح ببقاء المستوطنين في المنزلين من دون أن تكون بحوزتهم الوثائق المطلوبة.
وتصاعد التوتر في أجواء الخليل أمس في أعقاب اقتحام المستوطنين للمنزلين وقالت مصادر أمنية صهيونية إنه لا توجد بحوزة المستوطنين أية وثيقة تدل على أنهم اشتروا المنزلين.
رغم ذلك، أعلن مجلس المستوطنات في أعقاب اقتحام المنزلين أن "أعمالا كهذه يجب أن تحدث كل يوم".
ورحب الوزيران من حزب الليكود، ياريف ليفين وزئيف إلكين باقتحام المستوطنين وطالبا يعلون بعدم إخلائهم.
وقالت مصادر في مكتب يعلون إنه لا توجد مصادقة على صفقة بيع المنزلين للمستوطنين كما لا توجد مصادقة أمنية أو سياسية للدخول إلى المنزلين. ويتوقع أن يتخذ يعلون قرارا في الأيام المقبلة بإغلاق المنزلين.