أفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت، اليوم الجمعة، المدخل الرئيس لقرية النبي صالح، شمالي غرب مدينة رام الله، (الواقعة شمال القدس المحتلة).
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل النبي صالح ومنعت المركبات الفلسطينية من التنقل عبره، وأجبرت المواطنين على سلوك طرقٍ إلتفافية "بعيدة" للوصول إلى أماكن عملهم ودراستهم في مدينة رام الله.
يذكر أن أهالي قرية النبي صالح يُنظمون مسيرة أسبوعية سلمية مناهضة لمصادرة الأراضي لصالح الاستيطان، وتقوم قوات الاحتلال بقمعهم، إلى جانب تشديد الإجراءات "العقابية" من خلال الاعتقالات الليلية والتنكيل بالمواطنين على مداخل القرية من خلال الحواجز العسكرية المفاجئة.
وفي سياق متصل، أخطرت سلطات الاحتلال بإغلاق الشارع الرئيسي الرابط بين قريتي بيت عمرة وكرمة، جنوبي مدينة الخليل، (الواقعة جنوب القدس المحتلة).
وقال منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، راتب جبور، إن قوات الاحتلال سلمت الإخطار لمجلس قروي بيت عمرة، موضحًا أن إغلاق "الشارع الحيوي، يأتي في سياق العقاب الجماعي لسكان جنوبي الخليل، وزيادة الضغوط عليهم".
يُشار إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على اتخاذ خطوات "عقابية جماعية" بحق المواطنين بمدينة الخليل وقراها وبلداتها والمخيمات التابعة لها، عقب تنامي عمليات المقاومة في انتفاضة القدس، والتي يخرج مُنفذوها من الخليل، ودفعت بتعزيزات عسكرية في محيط المدينة.