وصف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، الوضع الصحي للأسير الصحفي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 63على التوالي محمد القيق، بالخطير للغاية، مؤكدا أنه قد يرتقي شهيدا في أي لحظة.
وقال قراقع: وضع الأسير محمد القيق خطير للغاية وقد يستشهد بأي لحظة، وهذا حسب المحامي الذي تحدث معي صباح اليوم من مستشفى العفولة, والذي قال إن محمد دخل في حالة غيبوبة وفقد النطق بعد 63يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، وبالتالي الوضع مقلق جدا وحرج للغاية".
وأشار رئيس هيئة الأسرى والمحررين إلى أنه في هذه الأثناء يُعقد اجتماع بين محامي الأسير وأطباء مستشفى العفولة لمعرفة الوضع الصحي للقيق بالضبط, منوها إلى أنه في كل يوم يمر على المضرب القيق دون إيجاد حل لقضيته وإنهاء إضرابه يزيد من وضعه الصحي سوء "كل الاحتمالات واردة في هذا الوقت بالتحديد" بحسب قراقع.
وأكد أن إسرائيل ومخابراتها ترفضان مناقشة موضوع اعتقال الأسير الصحفي محمد القيق, مشددا على أن هناك تعنتا إسرائيليا عير مسبوق بخصوص الأسير القيق. وتابع: هذا التعنت الصهيوني غير مسبوق بحق الأسير لدرجة أنهم يرفضون حتى الحوار في موضوعه، فهم يعتبرونه أسيرا خطيرا"
ولفت قراقع إلى أنه من المقرر عقد جلسة للمحكمة العليا الأربعاء القادم, للنظر بالالتماس الذي قدم للأفراح عن الأسير القيق، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، لتركه طوال فترة إضرابه دون مناقشة مطلبه لإنهاء إضرابه.
وأشار رئيس هيئة الأسرى والمحررين إلى أن هناك اتصالات رسمية مكثفة تجريها الهيئة في سبيل الضغط للإفراج عن الأسير القيق "نحن أبلغنا كل الجهات الرسمية سواء مكتب الرئيس أو الحكومة والأجهزة الأمنية للضغط على الاحتلال, وأوصلنا إلى المؤسسات الحقوقية أن محمد قد يقع شهيدا في أي لحظة، لذلك عليهم بذل جهد أكبر من أي وقت مضى".
يذكر أن الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق لا زال يواصل إضرابه عن الطعا لليوم 63على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري ورفضا للممارسات الصهيونية بحق المعتقلين داخل سجون الاحتلال.