اعتقلت قوات الاحتلال ، الليلة الماضية 23فلسطينيًا بالضفة الغربية والقدس المحتلتين عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وذكر شهود عيان أن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، اعتقلت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية شاب من "بيت فوريك"، وثلاثة شبان من بلدة "قبلان" جنوب مدينة نابلس (69 كم شمال القدس المحتلة).
وأفادت المصادر أنه تم اعتقال سامر عابد أقرع ويوسف شحروج، بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما في قدميهما، كما تم اعتقال الشاب موسى جوهر.
في الوقت الذي داهمت فية قوة عسكرية صهيونية سكنات الطلبة في جامعة "النجاح" في منطقة الأكاديمية غربي نابلس وتفتيشها، والتخريب في محتوياتها، والتحقيق ميدانيا مع بعض الطلبة.
كما داهمت بلدة "صيدا" شمالي المدينة واعتقلت الشاب صهيب الأشقر (19 عاما) وهو شقيق ماهر الأشقر منفذ عملية طعن قرب طولكرم (93 كم شمال القدس المحتلة) قبل نحو شهر واعتقلته قوات الاحتلال وهو مصاب بجروح خطرة.
واقتحمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين خليل اسكافي في الخليل (35 كم جنوب القدس المحتلة)، وأمجد السكري في قرية "جماعين" جنوب نابلس، وأخذ مقاساتهما، تمهيداً لهدمهما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ، فجر اليوم الثلاثاء، شابا من قرية "تعنك" غرب جنين (75 كم شمال القدس المحتلة) على حاجز عسكري نصبته على مدخل القرية.
في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال بلدة "كفر الديك" قرب سلفيت (64 كم شمال القدس المحتلة)، حيث اعتقلت كل من رائد عبد الحكيم وراتب الديك.
فيما قامت قوات الاحتلال باعتقال شاب فلسطينيي وفتيين من بلدة "الخضر" قضاء بيت لحم (10 كم جنوب القدس المحتلة).
وفي القدس، اعتقلت سلطات الاحتلال شابا وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 15-16 عاما من بلدة "العيساوية"، وآخر من البلدة القديمة، فيما اعتقلت عشرة شبان آخرين من بلدة "العيزرية"، قضاء القدس.
وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، حيث كثفت من هذه الإجراءات منذ انطلاقة "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.