شهد اليوم الـ 128 لانتفاضة القدس، اليوم الجمعة، اندلاع المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في 21 نقطة تماس، بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين وقطاع غزة المحاصر.
وأسفرت المواجهات عن استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال واعتقال آخر، قرب بلدة حلحول، شمالي مدينة الخليل، (الواقعة جنوب القدس المحتلة)، وإصابة أكثر من 80 مواطنٍ برصاص وغاز الاحتلال في مختلف أنحاء الضفة والقطاع.
حيث اندلاعت المواجهات في أربع نقاط تماس بقطاع غزة (الفراحين، تلة أبو حسنية شرقي مخيم البريج، معبر المنطار "كارني"، وشمال القطاع).
وأسفرت عن إصابة ثمانية مواطنين، بينهم طفل بجراح خطيرة، إلى جانب حالتي اختناق.
وفي القدس المحتلة اندلعت المواجهات في ثلاث نقاط تماس، (العيساوية، العيزرية، وأبو ديس)، أدت لوقوع سبع حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي الضفة الغربية، اندلعت المواجهات في ثلاث نقاط بمدينة رام الله (بلعين، مخيم الجلزون، وسلواد)، وخمس نقاط في بيت لحم (المدخل الشمالي للمدينة، مخيم عايدة، بيت فجّار، نحالين، والخضر).
أما بلدة بيت فوريك شهدت مواجهات محدودة، بالإضافة لنقطة تماس واحدة في قلقيلية (كفر قدوم)، واثنتين في جنين (قباطية ومثلث الشهداء).
و في الخليل ذكرت المصادرأن المواجهات اندلعت في بلدة حلحول، ومنطقة رأس الجورة. لافتًا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى وجدي البو، عقب قتلها لابن عمه الفتى هيثم إسماعيل البو، خلال محاولتهما إلقاء زجاجات حارقة باتجاه مركبات المستوطنين قرب بلدة حلحول.
وأوضحت مصادر طبية في "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" أن المواجهات في الضفة والقدس، أسفرت عن إصابة نحو 79 موطنًا برصاص وغاز قوات الاحتلال.
وبيّنت المصادر أن 12 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم المصور الصحفي هشام أبو شقرة برصاص الـ "توتو" المتفجر في القدم، خلال تغطيته للأحداث على المدخل الشمالي لبيت لحم، و15 آخرين بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، إلى جانب أكثر من 52 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، لـ "قدس برس"، أن المواجهات مع قوات الاحتلال أدت لإصابة ثمانية مواطنين بالرصاص، بينهم طفل في الـ 13 من عمره، أصيب بعيار ناري في البطن، ووصفت إصابته بـ "الخطيرة"، إلى جانب حالتي اختناق بالغاز.