تاريخ النشر : 2010-10-11
الخارجية الإسرائيلية: أوباما هو من خرب المفاوضات مع عباس
الخارجية الإسرائيلية: أوباما هو من خرب المفاوضات مع عباس
اتهم تقرير سري أعده مركز البحوث السياسي الذي يعتبر الذراع المخابراتي والمُقيم للوضع في وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإدارة الأمريكية بأنها المسئولة عن الطريق المغلق الذي وصلت له المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وذلك بسبب تعنت واشنطن لتجميد الاستيطان.
وحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، فقد اتهم التقرير أن التعنت الأمريكي جعل أبو مازن يرفض الاستمرار في المفاوضات.
وأشار التقرير إلى أن استئناف البناء الاستيطاني نبع من التصرفات الأمريكية، فتلك التصرفات ورطت أبي مازن بالسياسة الداخلية للسلطة الفلسطينية لأن أبي مازن يخشى أن يعتقد أبناء شعبه بأنه قد قدم تنازلات وأن الحديث بشكل كبير عن قضية الاستيطان جعلت قضية الاستيطان قضية كبري وخاصة في نظر المعارضة الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن نقطة أخرى جعلت أبي مازن يتشدد في مواقفه هو الموقف الذي أصر عليه الرئيس الأمريكي بارك أوباما خلال خطابة في الجمعية العمومية قبل أسبوعين حيث قال "من المتوقع أن تنضم للأمم المتحدة العام المقبل دولة جديدة " دولة فلسطين".