أنهى ناشطون فلسطينيون وعرب الاستعدادات لإطلاق حملة إلكترونية واسعة ومكثفة تحت اسم "النداء الأخير"، تضامنا وإسنادا للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد القيق والذي دخل مرحلة الخطر بعد دخوله اليوم 78 من إضرابه.
وقالت أمينة الطويل إحدى المتضامنات المشرفات على الحملة والناطقة باسم مركز أسرى فلسطين، إن هذه الحملة تأتى تتويجا للجهود التي بذلتها الجمعيات والمؤسسات خلال الشهرين الماضيين للتضامن مع الأسير القيق الذي يعيش أخطر ساعات حياته نتيجة استمرار إضرابه وعدم تجاوب الاحتلال مع حقوق العادلة، ولنشر قضيته على مستويات دولية.
وأضافت الطويل إن الحملة تنطلق غدا الخميس الساعة الثامنة مساءً بثلاث لغات أساسية وهى "العربية والإنجليزية والعبرية"، ونسعى لضم اللغة الفرنسية والإيطالية ويشارك بها عدد كبير من الناشطين من فلسطين والأردن ولبنان و مصر والجزائر والمغرب وتونس وتركيا وبريطانيا وغيرها من الدول.
وسيتم التغريد عبر هاشتاغ "#النداء_الأخير" و "#أنقذوا_القيق" باللغة العربية، وكذلك باللغة الإنجليزية عبر هاشتاغ #final_call #save_alqeeq بالإضافة للغة العبرية عبر هاشتاغ #הקריאה_האחרונה #להציל_אלקיק وذلك للوصول لأكبر عدد من الناس.
وقالت الناشطة دعاء حسام من الأردن: "فكرة الحملة انطلقت من الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه الأسرى الفلسطينيين بشكل عام ومحمد القيق بشكل خاص، حيث ارتأينا أن نقدم شيئا مختلفا وبطريقة واسعة وشاملة لكافة المختصين، لنصرة الأسير محمد القيق ونشر قضيته، وبذلك نشكل ضغطا كبيرا على الكيان الصهيوني للإفراج عنه، وفضحه إن استمر في اعتقال القيق، رغم دخوله مرحلة الخطر وعدم قيامه بأي عمل يستحق أسره.
أما الناشط المصري عمار مطاوع فقد عبّر عن حماسته للمشاركة في مثل هذه التظاهرة الإلكترونية وقال: "الأسرى في سجون الاحتلال هم مقاومون على أرض محتلة وواجب نصرتهم هو واجب كل مسلم بل كل إنسان".