المكتب الإعلامي - وكالات
أكد مسؤولو الفصائل الفلسطينية وممثلو اللجان الشعبية والمجتمع المحلي استمرار الاحتجاجات في لبنان حتى تراجع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن قراراتها بتقليص خدماتها للاجئين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته خلية إدارة الأزمة مع "أونروا" الخميس أمام مركز الوكالة الرئيس في بيروت، في إطار سلسلة احتجاجات تعمّ المخيمات والمجتمع الفلسطيني في لبنان، بعد قرار تقليص خدماتها الصحية للاجئين الفلسطينيين.
وشرح ممثل حزب الشعب الفلسطيني في لبنان، عضو خلية إدارة الأزمة غسان أيوب في بيان تلاه خلال المؤتمر، واقع الفلسطينيين في لبنان، مناشدًا الدولة اللبنانية دعم مطالب المحتجين في "مواجهة قرارات وإجراءات وكالة أونروا الظالمة".
واستنكر تقليص الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين، "والتي تمس مختلف القضايا والاحتياجات المعيشية والحياتية والإنسانية".
وطالب البيان بتوفير الأموال اللازمة لإغاثة أبناء مخيم نهر البارد إلى أن تنتهي عملية الإعمار بشكل كامل، وكذلك إعادة تقديم بدلات الإيواء للفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان.
وشدد على ضرورة رفع نسبة مساهمة "أونروا" في الاستشفاء الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وزيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارسها، بما لا يزيد عن 40 طالبًا في كل صف.
بدوره، قال عضو خلية إدارة الأزمة، نائب ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي "رغم عدم تجاوب أونروا، فإن التصعيد مستمر، وبأشكال مختلفة حتى تتراجع عن قراراتها".
وحيا التضامن الفصائلي والمجتمعي في وجه القرارات المتخذة، منوهًا إلى أن هناك زيارات تقوم بها خلية الأزمة لعدد من المحافل والسفارات.