أكدت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 80 يوما، أن محمد بات الآن بين الحياة والموت، وأنه أقرب للموت منه إلى الحياة، مطالبة كافة الجهات الرسمية والشعبية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياته قبل استشهاده.
وتحدثت شلش خلال مؤتمر صحفي عقد بشكل طارئ مساء اليوم الجمعة، إثر تدهور جديد طرأ على صحة زوجها محمد، حيث قالت إن ناقوس الخطر بدأ يدق أكثر وأكثر، في ظل إضرابه المستمر دون أي مدعمات أو جلوكوز.
ودعت شلش إلى النفير العام فورا والنزول إلى الشوارع الآن في كل مكان، وكذلك الخروج غدا في مسيرات حاشدة في جميع أرجاء الوطن للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن محمد وإنهاء حياته.
وخاطبت فيحاء الرئيس قائلة، “يا فخامة الرئيس، إن كل ثانية الآن ستحدث فرقا في حياة ابنكم محمد، ولذلك أطالبكم بالتحرك العاجل لإنقاذ حياته”.
كما خاطبت الفصائل الفلسطينية بدعوتها إلى التحرك لإنقاذ حياة زوجها الذي يحتضر، مضيفة، “إذا لم تتحركوا الآن فلا تقدموا لي العزاء عندما يستشهد محمد، لن أقبل عزاءً من أحد في محمد إذا استشهد”.
وخلال المؤتمر الصحفي، اتصل الطبيب الفلسطيني عفو اغبارية من الداخل الفلسطيني المحتل، وتحدث عبر سماعة الهاتف على الهواء مباشرة، حيث قال إن أطباء في مستشفى العفولة أبلغوه بأن محمد يقترب من مرحلة اللاعودة، حيث ستصاب أعضاؤه الداخلية مثل المخ والقلب والكبد بالضرر، ولن ينفعه العلاج لاحقا لو بقي على قيد الحياة.