قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن" بوادر جلطة قلبية تعرض لها الأسير الصحفي محمد القيق."
وحمل قراقع في حديث صحفي ، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وقال "إن استمرار مماطلة الاحتلال يعنى حكما مسبقا بالإعدام."
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين يامن زيدان في وقت سابق اليوم، ان" الأسير الصحفي محمد القيق المضرب منذ 81 يوما، يمر بوضع حرج ولم يستطع النوم نهائيا منذ أكثر من 48 ساعة بسبب الاوجاع والآلام، وأنه اصبح مهيأ للإصابة بجلطة في أي لحظة.
وأضاف زيدان الموجود حاليا داخل مستشفى "العفولة" ، حيث يرقد القيق "إن محمد أصبح هيكلا عظميا، ويعاني من آلام شديدة بالصدرة ونخزات قوية بالقلب ودرجة حرارته مرتفعة جدا، ويصرخ باستمرار من الاوجاع الشديدة، والاطباء يتحدثون أنه قد يفارق الحياة مع مرور كل ثانية عليه وهو على هذه الحالة".
وكشف زيدان ان محمد لم يعد هناك ما يفصل بينه وبين الشهادة، خصوصا في ظل استمرار الجريمة الصهيونية بحقه، وعدم التجاوب مع مطالبه وإنهاء اعتقاله غير الشرعي.
وأضاف: "القيق بحاجة الى تدخل فوري ومعجزة لإنقاذ حياته، لذلك يتوجب ان يكون هناك قرار سياسي وتدخل عاجل من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن، لإجبار إسرائيل على إعطاء محمد الحرية الكاملة، ونقله بشكل سريع الى احدى المستشفيات الفلسطينية لعلاجه وانتشاله من فم الموت".
وذكرت الهيئة أن الوحيد الذي تحمل المسؤولية الكاملة عن حياة محمد وأي تطورات على حالته هو الاحتلال بكامل عصابته من حكومة وشاباك وقضاء وأطباء والمجتمع الإسرائيلي بكامله الساكت عن هذه الجريمة بحق الإنسانية بأكملها.