دحضت مصادر فلسطينية رواية سلطات الاحتلال ، حول تنفيذ ثلاثة فلسطينيين عملية دهس بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين، شرقي مدينة القدس المحتلة، مساء أمس السبت.
وأوضحت عائلة أحد المعتقلين الثلاثة، وهو الطفل إبراهيم جمال ميادمة (15 عامًا)، من بلدة "عقربا"، جنوبي شرق نابلس أن نجلها توجه للعمل داخل القدس والأراضي المحتلة عام 48، بصحبة عمه بلال إبراهيم ميادمة (45 عامًا)، "ولم يكن متوجهًا لتنفيذ أي عملية تستهدف قوات الاحتلال".
وبيَنت العائلة أن الحدث الذي تعرض له نجلاها مع سائق فلسطيني "لم يكن سوى حادث سير طبيعي، والصور التي نُشرت من المكان أظهرت صدقية هذه الفرضية".
وتساءلت العائلة، "كيف لثلاثة أشخاص يستقلون سيارة أن ينفذوا عملية دهس بهذا الشكل؟!"، مشيرة إلى أن الاحتلال يتعامل "بهوس أمني، ويُطلق النار دون أي مبرر تجاه من يقترب منه".
وذكرت العائلة أنها "لا تعلم إلا القليل حول الوضع الصحي لنجليها"، لافتة إلى أن المعتقل بلال ميادمة تم نقله الساعة الثالثة من فجر اليوم، من مستشفى "هداسا عين كارم" بمدينة القدس، لجهة مجهولة، "فيما لا يزال إبراهيم يتلقى العلاج في المستشفى".
وكانت شرطة الاحتلال ، قد أعلنت مساء أمس السبت، عن إصابة ثلاثة من جنودها إثر دهسهم من قبل مركبة فلسطينية قرب قرية "العيساوية"، شرقي القدس المحتلة.
وأوضحت أن "القوات الإسرائيلية" المتواجدة في المكان سارعت إلى إطلاق النار على ركاب السيارة الفلسطينية بشكل مباشر، ما أفضى إلى إصابتهم؛ "إثنان بجروح طفيفة وآخر أُصيب برضوض"، وفق البيان.