قال رئيس هيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، عيسى قراقع، إن "العصابة الإسرائيلية" قد اتخذت فعليًا قرارًا بـ "قتل الأسير الصحفي محمد القيق، والمُضرب عن الطعام لليوم الـ 87 على التوالي، وتركه للموت البطيء".
واتهم قراقع في بيان صادر عن هيئة الأسرى، اليوم الجمعة، "المحكمة العليا" التابعة لسلطات الاحتلال بـ "التساوق العلني والخضوع لرغبات وقرارات مخابرات الاحتلال في قضية الأسير القيق".
وأفادت الهيئة أن محكمة الاحتلال العليا ردت على التماس قُدم لها بخصوص عدم سماح أجهزة الأمن لعائلة القيق بزيارته، "بإعطاء النيابة العسكرية حتى صباح يوم الأحد المقبل 21 شباط/ فبراير الجاري، لتبرير الرفض".
وأشارت إلى أن محكمة الاحتلال "تعلم جيدًا أن محمد القيق يمر بحالة حرجة، ولا يوجد أي ضمان للساعات القليلة القادمة".
ووصف رئيس الهيئة الحقوقية الفلسطينية، عيسى قراقع، قرار العليا بـ "الدنيء والتافه"، مشددًا على أن القضاء الإسرائيلي "يخضع بشكل كامل لقرارات جهاز المخابرات".
وأوضح قراقع أن "جهاز مخابرات الاحتلال ، المسؤول الأول عما يحدث للأسير محمد القيق بالتكامل مع الحكومة اليمينية المتطرفة"، وفق قوله.
وأضاف: "العليا تعاملت مع الإلتماس بإستخفاف، للهروب من ذاتها، فهي التي أصدرت قرارًا يوم 4 فبراير الحالي يسمح لعائلته بزيارته في مستشفى العفولة".
يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت مساء الثلاثاء الماضي 16 فبراير الجاري، قرارًا برفض نقل الأسير الصحفي محمد القيق، والمُحتجز في مشفى "العفولة الإسرائيلي" لمشفى فلسطيني في الضفة الغربية، "استجابة لطلب النيابة العسكرية للاحتلال "، وفقًا لمحامي الدفاع عن القيق، أشرف أبو سنينة.