قال رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" في القدس المحتلة، عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال باستمرار اعتداءاتها على القصور الأموية، جنوبي المسجد الأقصى المبارك "تشن حربًا على الآثار الإسلامية".
وذكر صبري أن الاحتلال "يُواصل انتهاكه لحرمة المسجد الأقصى"، مشيرًا إلى الاحتلال "يُريد خرابًا بالآثار الإسلامية"، وفق وصفه.
وكانت مجموعات استيطانية يهودية، قد حوّلت منطقة القصور الأموية إلى منصّات لافتتاح مهرجان صهيوني، صباح اليوم الأربعاء، ونصبت جميع المعدّات الخاصة بذلك في المكان، وكانت قد قامت أمس الثلاثاء، بتصوير فيلم، رغم معارضة دائرة أوقاف القدس.
وأشار صبري، إلى أن الاحتلال قام بسرقة عدد من الحجارة الموجود في القصور الأموية، "وادعى بأنها من آثارهم الوهمية"، موضحًا أن المجموعات اليهودية اتّخذت من الجدار الجنوبي الخارجي للأقصى، ستارة لإعداد فيلم سينمائي ومهرجانات.
وبيّن أن الاحتلال بذلك الإجراء "يستبيح الآثار الإسلامية، ولا يحافظ على حرمة المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك". مؤكدًا أن ذلك يُعدُّ "اعتداءً سافرًا على المقدسات والتاريخ والتراث الإسلامي والفلسطيني".
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، قد أصدرت بيانًا أمس الثلاثاء، حول اعتداء مجموعات استيطانية على منطقة القصور الأموية، ووضع معدّات لتصوير فيلم، معتبرة بأنه "اعتداءً على الوقف الإسلامي".
ورغم تقديم الأوقاف اعتراضها على ذلك لشرطة الاحتلال إلّا أن العمل استمرّ أمس الثلاثاء، بحسب قسم الإعلام في دائرة أوقاف القدس.