اقتحم جيش الاحتلال ، فجر اليوم الخميس، منزل الأسير الفلسطيني الشاب ممدوح يوسف عمرو، منفذ عملية الطعن على مفرق "غوش عتصيون" في بيت.
وذكر والد الأسير عمرو أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل نجله ممدوح الكائن في قرية المجد قضاء الخليل، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، قبل إبلاغ عائلته بقرار هدمه خلال أسبوعين، دون تسليمها إخطاراً بذلك.
وأعرب عمرو عن قلقه على مصير نجله، في ظل تكتم الاحتلال عن وضعه الصحي، فيما أكدت مصادر من مستشفى "تشعاري تصيدق" بالقدس المحتلة، أن إصابته متوسطة ووضعه مستقر.
وأغلق جيش الاحتلال فجر اليوم كافة مداخل قرية المجد بالسواتر الترابية، قبل أن يعيد الشبان صباحاً فتحها.
وكان الشاب ممدوح يوسف عمرو (26 عامًا) من مدينة قد حاول تنفيذ اليوم الأربعاء، عملية طعن قرب مفترق "غوش عتصيون"، جنوبي مدينة بيت لحم قتل خلالها ضابط إسرائيلي برصاص زملائه وأصيب عمرو بجراح متوسطة بنيران الاحتلال.
وفي قباطية، قضاء جنين دهمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني الشاب بلال أحمد أبو زيد.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دهمت البلدة واقتحمت عدداً من منازلها، من بينها منزل الأسير أبو زيد، حيث قام عناصر فريق الهندسة وخبراء التفجير الذين رافقوا القوة الصهيونية بأخذ قياسات المنزل تمهيداً للتفجير.
وبحسب ادّعاءات الاحتلال ، فإن أبو زيد متهم بمساعدة ثلاثة شبان فلسطينيين للدخول إلى مدينة القدس وتنفيذ عملية إطلاق نار وطعن في "باب العامود"، مطلع شهر شباط/ فبراير الجاري.
وفي هذا السياق، كانت سلطات الاحتلال ، أخطرت فجر أمس الأربعاء، بهدم منازل ذوي الشهداء الثلاثة من بلدة قباطية، وهم الشهداء أحمد ناجح أبو الرب، وأحمد ناجح زكارنة، ومحمد أحمد كميل، والذين استشهدوا بتاريخ بتاريخ 3 شباط/ فبراير، في مدينة القدس.