قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، إن الهيئة قدمت طلبا عاجلا إلى إدارة سجون الاحتلال لنقل الأسير بسام أمين السايح (43 عاما) من سجن مجدو إلى مستشفى مدني ، وذلك في ظل التدهور الخطير الذي طرأ على وضعه الصحي.
وأوضح قراقع خلال زيارته لعائلة السياح اليوم الجمعة، أن مرض سرطان النخاع الشوكي انتشر في عظم الأسير بسام، فأصبح يتقيأ دما وأصيب بضعف في عضلات القلب وصعوبة في التنفس، مضيفا أن استمرار اعتقاله في سجن مجدو أدى لتدهور وضعه الصحي بشكل أكبر.
من جانبها قالت منى السايح زوجة الأسير بسام إنها أصيبت بصدمة لدى رؤيتها زوجها خلال الزيارة الأخيرة، مبينة أنه لم يكن قادرا على المشي ولا النطق وقد أُحضر لمقابلتها على كرسي متحرك.
وأفادت بأن إدارة سجون الاحتلال بدأت تقدم لبسام العلاج الكيماوي بواسطة الحبوب بسبب تدهور حالته الصحية، مناشدة كافة الجهات الحقوقية والانسانية التدخل لإنقاذ حياة زوجها الذي يصارع الموت.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير السايح العام الماضي خلال حضوره جلسة محاكمة لزوجته منى التي تعرضت للاعتقال سبعة أشهر، علما أن بسام كان قد أمضى عاما ونصف في الاعتقال الإداري منذ عام 2002.
ومما يزيد من معاناة الأسير بسام أن قوات الاحتلال سلمت العائلة إخطارا بهدم منزلها الكائن في منطقة رفيديا بنابلس، كما أن الأمم المتحدة فصلت زوجته بعد 11 عاما من العمل معها.