قالت صحيفة "هآرتس" أن بندقية الكارلو وهو السلاح الذي تجاهله جهاز الشاباك أصبح رمزاً لانتفاضة القدس ويُسخن وتيرة الانتفاضة.
وحسب الصحيفة، ففي مطلع سنوات الـ2000 واجه أفراد الشرطة رشاش الكارلو المُصنع يدوياً وهو محاكاة في تصنيع للرشاش الأصلي كارل غوستف، فجهاز الشاباك غض النظر عن رشاش الكارلو، لأنه كان يستخدم في العمليات الجنائية ولكنه أصبح الآن رمزاً لانتفاضة القدس.
ووفقاً للصحيفة، فهناك خيط رقيق جمع بين عمليات إطلاق النار الأخيرة في القدس، فمنفذو العمليات لا يعرف أحدهم الآخر، ولم تكن هناك يد توجههم ولا يوجد تنسيق بينهم، ولكن في عمليات إطلاق النار الثلاثة تم استخدام رشاش الكارلو المصنع يدوياً تقليداً لشراس "كارل غوستف" القديم مصنع في سويسرا وكان يستخدم في سنوات الـ50 والـ60 ويعتبر سعره رخيص.
ولكن منذ عشر سنوات تعلم الشرطة والشاباك عن تصنيعه يدوياً وكان يُستخدم في عمليات إطلاق نار جنائية ولكنه عاد ليحتل العناوين بعد العمليات التي نفذها فلسطينيون به ولحتى الآن لم يحرك الشاباك ساكناً ليوقف تصنيعه يدوياً.