شنّت قوات الاحتلال ، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، أسفرت عن اعتقال 19 مواطنًا.
وقال موقع "0404" العبري، إن الجيش اعتقل 15 فلسطينيًا، ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد الجيش والمستوطنين، مشيرًا إلى أن بينهم نُشطاء في حركة "حماس".
وأفاد الموقع المُقرب من جيش الاحتلال، بأن الاعتقالات تمت في مدينتي نابلس ورام الله (شمال القدس المحتلة)، وفي الخليل (جنوبها)، وضواحي مدينة القدس المحتلة، لافتًا إلى نقل جميع المعتقلين لمراكز التحقيق والتوقيف.
وذكرت المصادران قوات الاحتلال اعتقلت 19 فلسطينيًا، عقب دهم مناطق مختلفة في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
أن الاحتلال ففي قرية العيساوية، شرقي المدينة اعتقل شابًا ، وأربعة مواطنين من قرية بيت دقو شمالي غرب القدس، وآخر من بلدة بيت حنينا شمالًا.
وأوضح شهود عيان في نابلس أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر أُبي حمادنة، بالإضافة لشابين آخرين عقب دهم منازل عائلاتهم في بلدة عصيرة الشمالية، شمالي المدينة، والفتى يزيد عايش قادوس (15 عامًا)، من قرية عراق بورين جنوبي المدينة.
كما واقتحم الاحتلال بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس، وشن عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين.
وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة بيتونيا غربي المدينة بعد دهم منازلهم وتخريب محتوياتها، وآخريْن من بلدتي بيت لقيا وبيت سوريك قرب رام الله.
واعتقل الاحتلال فلسطينييْن اثنيْن من مدينة الخليل، بينهم المواطن فريد جابر، بعد دهم منزله والتحقيق معه، (والد الشهيد قاسم جابر، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الاثنين الماضي بعد محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار ودهس قرب المدينة).
وكان الاحتلال، قد اعتقل مساء أمس الأربعاء، الفتى محمد فاتح قادوس (15 عامًا)، من بلدة عراق بورين قضاء نابلس، بعد استدعائه للمقابلة، علمًا أنه شقيق أسيرين في سجون الاحتلال، بالإضافة لاعتقال الشاب أمجد معروف مليطات، من بيت فوريك على حاجز عسكري قرب البلدة.
وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، وكثفت من هذه الإجراءات منذ انطلاقة "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2015، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.