أعلنت قوات الاحتلال اعتقالها 3 شبان تتهمهم بالمسؤولية عن عدة عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة خلال الشهور الماضية.
وذكر بيان لمخابرات الاحتلال عن تمكن قواته من اعتقال 3 شبان من سكان بلدة عارورة شمال رام الله يوم التاسع من شهر شباط الماضي، تتهمهم بالمسؤولية عن عملية إطلاق النار على سيارة للمستوطنين قرب قرية سكاكا قرب محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية، والتي وقعت يوم 6-2-2016، وغيرها من العمليات، ومشيرة إلى أن المتعقلين الثلاثة من عائلة واحدة، وأنهم ليس لديهم أية ملفات أمنية من قبل.
وبين الشاباك في بيانه أن المعتقلين الثلاثة هم: عبد الله تيسير عبد عاروري، والذي اوكلت له مهمة نقل الشابين الآخرين، وهو من واليد عام 1986، وحمادة صلاح عبد عاروري، من مواليد عام 1986، وصلاح صبري عبد عاروري، من مواليد عام 1993، وهما من أطلقا النار على السيارة الصهيونية.
وأوضح الشاباك في بيانه أن المتعقلين الثلاثة قاموا بشراء الأسلحة التي وجدت بحوزتهم من تاجر في الضفة الغربية، وهي عبارة عن بندقيتين من طراز كلاشنكوف، وقد تدربوا على استخدام هذه الأسلحة في المناطق المجاورة للبلدة ولعدة أيام قبل تنفيذ العملية.