تاريخ النشر : 2009-08-13
وزارة الأسرى الفلسطينية: ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 16 حالة
وزارة الأسرى الفلسطينية: ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 16 حالة
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بان عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان في سجون الاحتلال ارتفعت إلى 16 حالة باكتشاف حالة جديدة مصابة بهذا المرض.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان عدد الأسرى المصابين بالسرطان كان قد انخفض إلى 15 حالة بعد أن وافق الاحتلال قبل شهرين على إطلاق سراح الأسير المصاب بالسرطان (فايز عبد المهدى زيدات) من الخليل بعد تدهور صحته إلى حد الخطورة القصوى.
وأشار إلى أن قائمة الأسرى المصابين بالسرطان بمختف أنواعه، عادت وارتفعت إلى 16 حالة بعد اكتشاف إصابة احد الأسرى بهذا المرض وهو الأسير (حمزة يوسف إبراهيم طرايرة) من بلدة بني نعيم بالخليل والمعتقل منذ الفاتح من أيار (مايو) 2008 ويوجد في سجن عوفر، حيث أكدت التحاليل التي أجريت له في مستشفى هداسا الإسرائيلي الذي تم نقله إليه بعد تدهور حالته الصحية إنه يعاني من ورم سرطاني في منطقة الفم ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال هذا الورم قبل أن ينتشر في كافة أنحاء وجه وقد يمتد إلى مناطق أخرى في الجسم مما يهدد حياته، فيما لا تقدم له إدارة السجن سوى بعض المسكنات والمهدئات.
وكشف الاشقر أن الأسرى المرضى الذين يعانون من مرض السرطان أو أمراض أخرى خطيرة في سجون الاحتلال،لا يتلقون أى علاج مناسب لحالتهم المرضية، لذلك فحالتهم تتراجع باستمرار، وليس هناك أمل في شفاؤهم في ظل استمرار إدارة السجون بالاستهتار بحياتهم وعدم تقديم ما يناسب أمراضهم من علاج.
وأعربت الوزارة عن خشيتها على حياة الأسرى المرضى المصابين بالسرطان وغيرهم من الأسرى المصابين بأمراض خطيرة كأمراض الفشل الكلوي، والقلب، وتصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية، والجلطات، وغيرها من الأمراض التي تنتشر بين الأسرى في السجون ويصل عددها إلى أكثر من 180 حالة، من بين أكثر من 1650 أسيرا مريضا لا يتلقون علاج سوى المسكنات التي تصرف لكل المرضى بغض النظر عن طبيعة مرضهم وخطورته.
وطالبت المنظمات الدولية العاملة في المجال الطبي بضرورة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب، وإرسال أطباء متخصصين لاكتشاف سبب إصابة الأسرى بهذه الأمراض الخطيرة.