المكتب الإعلامي - غزة
أكد د.سالم عطالله "أبومحمود" المتحدث الرسمي باسم حركة المجاهدين الفلسطينية أن ما يتعرّض له الاسرى داخل سجون الاحتلال بمثابة جرائم إنسانية وأخلاقية بكافة المقاييس، تستوجب من كل أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب قضيتهم العادلة حتى ينالوا حريتهم.
وقال أبو محمود في كلمة له خلال وقفة تضامنية نظمتها حركته اليوم الخميس امام مقر الامم المتحدة بغزة ان اسرانا يعانون الويلات والإهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية ويمارس بحقهم شتى انواع العذاب ويتم حرمانهم من ابسط حقوقهم التي كفلتها لهم جميع المواثيق والأعراف الدولية لحقوق الانسان .
وأضاف أن تضحيات أسرانا ومعاناتهم واضحة وجلية, فالعار سيلحق كل من خذل هؤلاء ولم ينصرهم, في ظل مجتمع دولي يكيل بمكيالين ويصم آذانه عما يعانيه أسرانا الأبطال.
وتابع " إنه رغم كل هذه العذابات إلا أن أسرانا الذين يواصلون صمودهم ينتظرون منا الكثير من الجهد والعمل لتحريرهم ورفع الظلم عنهم"، مؤكداً أن تحرير الأسرى واجب شرعي ووطني وقومي وإنساني واستمرار معاناتهم وصمة عار على جبين الإنسانية.
داعيا الكل الشعبي الفلسطيني إلى التفاعل مع هذه القضية الهامة والتي هي قضية محورية ولا يمكن ان تستقر الأمور والأوضاع إلا بانتزاع الحقوق جميعاً وعلى رأسها قضية الأسرى بعد التحرير والخلاص الشامل بإذن الله .
كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر في الشأن العربي والشأن الفلسطيني إلى اخذ دورها الإنساني في ملاحقة مجرمي الحرب الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا وخاصة ضد اصحاب الأحكام الإدارية والتي هي مخالفة لكل القوانين الأعراف المعمول بها دولياً .
وختم كلمته داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى اخذ دورهم في دعم قضية فلسطين بكافة الأشكال والصعد .