كشفت مصادر صحفية عبرية ، أن جيش الاحتلال زعم إحباط عشر محاولات أسر لجنود ومستوطنين، منذ اندلاع الانتفاضة الجارية مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وذكر موقع “0404” نقلا عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال، أنه رغم الهدوء الذي ساد خلال الثلاثة أسابيع الماضية، إلّا أنه لا يُمكن القول إن عمليات المُقاومة قد انتهت، مؤكدا أنه تم إحباط عشر محاولات أسر منذ مطلع تشرين أول/أكتوبر 2015.
وأوضح أن جيش الاحتلال عزّز من انتشار قواته في مناطق الضفة الغربية، استعدادا لما يسمى “عيد الفصح العبري”، بنشر 21 كتيبة إضافية خلال عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 23 نيسان الجاري ويوم الاستقلال وشهر رمضان.
وبحسب المصادر فإن أجهزة الاحتلال الأمنية لا تزال تتلقى إنذارات حول النية بتنفيذ عمليات من جانب فلسطينيين أفراد أو بتوجيه من منظمات فلسطينية.
وأضاف أنه منذ بداية الهبة الفلسطينية الحالية في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى نهاية آذار/مارس الفائت، كشف جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) 57 خلية، وأنه في عشر حالات منها كان ينوي فلسطينيون أسر مستوطنين أو جنود، وفي أربع حالات أخرى جرى اكتشاف مختبرات لصنع مواد متفجرة وتركيب أحزمة ناسفة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الضابط قوله إنه على الرغم من تراجع العمليات والمواجهات، إلا أنه “نرى استمرار الإنذارات من وجود منفذي عمليات أفراد ويستعدون لاندلاع الوضع مرة أخرى”