تاريخ النشر : 2010-12-10
فتوى صهيونية تمنع تأجير شقق سكنية لفلسطينيي 48
في أعقاب النشر عن "فتوى" لراف مدينة صفد "شموئيل إلياهو"، والتي تمنع تأجير الشقق للمواطنين العرب من فلسطينيي48، وقَّع في الأسابيع الأخيرة العشرات من حاخامات المدن على "فتوى" مماثلة تمنع تأجير الشقق في البلدات والمستوطنات والقرى التعاونية اليهودية للعرب من فلسطينيي 48.
وجاء أنه في الأسابيع الأخيرة انهمكت مجموعة من "الصهيونية الدينية" في جمع تواقيع حاخامات على مطالبة مماثلة تهدف إلى منع تأجير الشقق السكنية للعرب، وتقديم الدعم للراف "إلياهو"، في ظل المطالبة بتقديمه للمحاكمة واتخاذ إجراءات ضده بتهمة التحريض على العنصرية.
وتسعى المجموعة ذاتها إلى الاستفادة من توقيع عشرات الحاخامات في المدن اليهودية، الذين يتلقون رواتبهم من الكيان الصهيوني، إلى إقناع المستشار القضائي للحكومة بأن الحديث عن "موقف ديني مبدئي، وأنه ولا يمكن استخدام الوسائل القضائية أو الجنائية ضد هذا الراف أو ذلك".
يذكر أن الراف "إلياهو" كان قد عقد "اجتماعا طارئا" في صفد، تحت شعار "الحفاظ على قدسية المدينة" شارك فيه نحو 400 شخص، قال فيه: "إن مصدر مشكلة صفد هو "كلية صفد" في ظل حقيقة أن غالبية الطلاب فيها هم من العرب"، وطالب بعدم تأجير الشقق السكنية للطلاب العرب.
وفي أعقاب ذلك، تعرض عدد من الطلاب العرب لاعتداءات عنصرية، استخدم فيها الرصاص الحي من قبل شرطي في حرس الحدود، كما وجه تهديد بحرق البيت لكل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب.
وكان قد وزع منشور عنصري في صفد مطلع الشهر الماضي حرّض على العرب عامة، والطلاب العرب الذي يدرسون في كلية صفد بوجه خاص.
كما نعت المنشور العرب بنعوت عنصرية قذرة، ودعا إلى العمل بموجب تعليمات الحاخامات في صفد، والتي تتضمن مقاطعة كل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب أو يوفر لهم مكان عمل أو موطئ قدم في المدينة