تحدثت مصادر طبية صهيونية عن تدهور الحالة الصحية لضابط في جيش الاحتلال، إثر إصابته في انفجار عبوة ناسفة قرب قرية "حزما" شمالي شرق القدس المحتلة، مساء أمس الثلاثاء.
وذكر موقع "0404" العبري المقرّب من جيش الاحتلال، نقلاً عن مصادر في مستشفى "هداسا عين كارم"؛ حيث يقبع الضابط الإسرائيلي المصاب، أن الأخير يعاني وضعا صحيا "صعبا"؛ غير أنه مستقر، وفق المصادر.
وكان جندي وضابط ومستوطنة، أُصيبوا مساء أمس عقب انفجار أكثر من عبوة ناسفة قرب قرية حزما؛ حيث نقل الضابط إلى مستشفى "هداسا عين كارم" لتلقي العلاج إثر جراحه التي وصفت حينذاك بأنها ما بين متوسطة إلى خطيرة.
وقالت مصادر عبرية، إن الجندي الآخر أصيب بشظايا في يده جراء الانفجار، فيما أصيبت مستوطنة أخرى بـ "الهلع".
وأوضحت المصادر أن الضابط كان يُحاول "تفكيك" عبوة ناسفة، وضعت على قارعة الطريق قرب قرية حزما الفلسطينية.
وعقب الحادثة تم استدعاء خبراء متفجرات ليتبين وجود نحو 9 عبوّات ناسفة كانت مزروعة في المكان، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.