قدمت نيابة الاحتلال العسكرية لائحتي اتهام وطلبات بالاعتقال حتى نهاية الإجراءات القضائية ضد 3 شبان فلسطينيين من سكان قرية الجديدة بالداخل المحتل عام 1948 بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات فدائية في القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة “معاريف” على موقعها الإلكتروني أن الشبان علي صبح، وإبراهيم شامي ومهدي بصل، اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ عمليتي طعن وإطلاق نار قرب باب العامود بالقدس القديمة، حيث بادر هؤلاء الشبان من تلقاء أنفسهم بالتخطيط لهذه العمليات.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد ذهب الشبان الثلاثة لمدينة القدس، وهم متسلحين بالسكاكين وفي نيتهم تنفيذ عملية طعن في باب العامود، بالاتفاق فيما بينهم، غير أنهم لم ينفذوا العملية لحدوث طارئ ما، ثم خططوا لتنفيذ عملية إطلاق نار بعد الحصول على أسلحة.
فيما بعد خطط الشاب صبح لتنفيذ عملية طعن في القدس بتشجيع من الشاب الشامي الذي وفر له سكينا، وفي حين سيقوم الشخصان الآخران بتنفيذ عملية إطلاق نار غير انهم لم ينفذوا العملية لأنهم لم يحصلوا على الأسلحة النارية.
وذكرت الصحيفة أنه وخلال جهود الشبان في عمليات البحث عن جهة تزودهم بأسعار الأسلحة والأماكن المناسبة لشرائها، انكشف أمر الخلية وتم اعتقالهم، حيث مددت محكمة الاحتلال اعتقالهم لاستكمال التحقيق معهم.