قام نشطاء فلسطينيون في مدينة نابلس بنصب مجسمات لمفتاح العودة على مداخل مخيمات المدينة الأربعة، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ68 للنكبة الفلسطينية.
الخطوة جاءت ضمن الفعاليات التي أعلنتها "اللجنة الوطنية العليا لعودة الاجئين واللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبة في بنابلس، بالتعاون مع لجان مخيمات المدينة "عسكر الجديد"، و"عسكر القديم"، و"بلاطة"، ومخيم "عين بيت الماء"، حيث تم صباح اليوم نصب أربعة مفاتيح ترمز للعودة على مداخل المخيمات.
وفي السياق ذاته، قال منسق "اللجنة الوطنية العليا لعودة الاجئين" (غير حكومية)، عماد الدين اشتيوي، في بيان له، إن وضع المفاتيح على مداخل المخيمات يأتي للتأكيد على أن رمزية المفتاح ستبقى في الذاكرة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني، حتى تحيق حلم العودة مها طال الزمن".
وكانت اللجنة قد دعت، خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا، لأوسع مشاركة في فعاليات الذكرى الـ68 للنكبة، حيث من المقرر أن تتنوع الفعاليات بين أمسيات ثقافية وشعرية، ومسيرات كشفية، على أن تكون الفعالية المركزية يوم غد الأحد، على دوار "الشهداء" وسط مدينة نابلس.
تجدر الإشارة إلى أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يحيي يوم غد الأحد، الذكرى الـ68 للنكبة، وهي الذكرى المرتبطة في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني خارج دياره عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة "دولة إسرائيل".
وعلى الرغم من أن السياسيين اختاروا الخامس عشر من أيار (مايو) عام 1948 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية؛ إلا أن المأساة الإنسانية بدأت قبل ذلك عندما هاجمت عصابات صهيونية إرهابية قرىً وبلدات فلسطينية بهدف إبادتها أو دب الذعر في سكان المناطق المجاورة بهدف تسهيل تهجير سكانها لاحقاً.