دعا ائتلاف شباب الانتفاضة - فلسطين، إلى اعتبار يوم غد الأحد (15 أيار)، والذي يصادف الذكرى (68) للنكبة، يوم غضب في وجه المحتل، داعيا، الشباب الفلسطيني إلى مقارعة الاحتلال على كافة خطوط التماس.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في غزة قال المتحدث باسم ائتلاف شباب الانتفاضة، ، اليوم السبت " ليكن يوم 15 أيار، يوما للزحف والعودة لقرانا وبلادنا، يوم يقارع فيه الشباب الفلسطيني المحتل على كافة خطوط التماس، بالحجارة والمقلاع والمولوتوف والسكين والدعس وإطلاق النار".
وأكّد "الائتلاف" على ضرورة أن تكون الذكرى (68) للنكبة، يوما لتجديد إيماننا بحقنا في أرضنا، داعيا، الشعب الفلسطيني بأطيافه وفصائله للمشاركة الفاعلة في كل فعاليات الذكرى.
وأضاف "الائتلاف": "حق العودة هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وهو حق مقدس لشعبنا وليس من حق أحد التنازل عنه، أو المساومة عليه تحت أي ظرف من الظروف"، وعبر عن رفض الشعب الفلسطيني، للتوطين وسياسات طمس هويته الوطنية، ومحاولات تيئيسه عبر التضييق عليه، وقمعه وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية في العيش بكرامة.
وطالب "الائتلاف" بإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، قائلا: "إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بإنجاز المصالحة والتوحد خلف ثوابت شعبنا، ومحاورة العدو باللغة التي يفهم".
وأعلن الائتلاف عن إغلاقه لكافة المؤسسات الأممية طيلة يوم الاثنين (16-5)، كرسالة احتجاج على الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، داعيا الشباب الفلسطيني إلى التظاهر أمام مقراتها، وإيصال رسائل احتجاج مكتوبة لممثلي المؤسسات الدولية ومطالبتهم بالتحرك.
وفي ختام بيانه، أبرق ائتلاف شباب الانتفاضة بالتحية لشباب "انتفاضة القدس"، الذين تقدموا الصفوف، وأرعبوا العدو، وارتقوا شهداء على درب الحرية.