المكتب الإعلامي - غزة
جددت حركة المجاهدين الفلسطينية رفضها الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني على أرضنا مهما بلغت الضغوط والمؤامرات مؤكدة تمسكها بفلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها مضيفة ان المعركة على ارض فلسطين باقية ولن تضع أوزارها إلا بعودتنا إلى ديارنا .
وبينت الحركة في بيانٍ لها اليوم الأحد (15-5) بمناسبة الذكرى الـ 68 للنكبة ان شعبنا ظُلم مراراً وتكراراً ظُلم من دولة الانتداب بريطانيا التي ساعدت العدوان ضده وأمدته بكل سبل النجاح،وظُلم من المجتمع الدولي حين أصدرت هيئة الأمم قرارات تثبت دولة الاحتلال على أرضنا وإن أصدرت قرارات أخرى بشأن العودة فهي لم تأخذ حيزاً من الاهتمام منها أو من المجتمع الدولي بأسره وظُلم من أمتنا العربية والإسلامية حين خذلته قيادة جيوشها وأسلمته لعصابات الصهاينة دون إسناد أو إمداد.
وشددت على أن "اللاجئين الذين هجروا قسراً من أراضيهم لا سبيل لهم إلا العودة إلى أرضهم ووطنهم ، معتبرةً حق العودة هو لب وجوهر الصراع مع هذا العدو المجرم ".
وأضافت الحركة في بيانها على ان العدو لا يصغي إلا لصوت المقاومة والانتفاضة الذي أكد صوابيته في كل المراحل مؤكدةً ان طريق المقاومة والانتفاضة يُعبد الطريق إلى العودة.
وأكد البيان على دعم الحركة وانحيازها لخيار الانتفاضة وعنفوانها وحيّ الشباب المنتفضين في كل فلسطين داعياً الجميع إلى الالتفاف حول الانتفاضة والانخراط فيها حتى تحقيق حقوقنا كاملة ".
وعن حصار غزة تحدث البيان " ان شعبنا لن يقبل باستمرار الحصار المفروض عليه وسيجد طريقه في كسر الحصار، ومحذراً من انفجار وشيك يطال كل الذين تسببوا في حصار شعبنا في غزة".
كما دعا البيان جماهير امتنا إلى التوحد لدعم قضيتنا المركزية و تحرير الأرض المقدسة ورفع الظلم مطالبةً بنبذ الخلافات والصراعات الداخلية .
كما أبرقت الحركة في بيانها بالتحية إلى جماهير شعبنا الصابر في مخيمات الشتات و إلى أرواح شهدائنا البررة وإلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، و وجهت التحية لجماهير أمتنا وقواها الحية الداعمة لحقوقنا ومقاومتنا.