يخوض الأسير المريض بسام السايح منذ 8 أيام إضرابا عن الدواء، احتجاجا على نقله إلى سجن الرملة بعيدا عن شقيقه القابع في سجن “ايشل”، وسط مخاوف من تدهور وضعه الصحي.
ويعتبر الأسير السايح أحد أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، حيث يعاني من سرطان في العظام والدم، ويحتاج لزراعة قلب، لكنه رغم ذلك أضرب الخميس الماضي (19/أيار) عن الدواء، احتجاجا على نقله من سجن “إيشل” إلى سجن الرملة، بعدما أخرجته إدارة سجون الاحتلال من السجن بهدف إجراء فحوصات طبية، وامتنعت بعد ذلك عن إعادته إليه.
ويقبع في سجن “إيشل” الأسير أمجد السايح، وهو محكوم بالسجن لـ(20 عاما) قضى منها (14 عاما)، ويطالب هو وشقيقه بإعادة جمعهما معا في “إيشل” ليستطيع أمجد الاعتناء ببسام، خاصة بعدما فقد بسام مؤخرا القدرة على الحركة، في تدهور جديد لوضعه الصحي.
وأفادت منى أبو بكر زوجة الأسير بسام، أن زوجها خضع لفحوصات طبية شاملة ووضع تحت جهاز لمراقبة عمل القلب لمدة 24 ساعة، حيث قام مدير القسطرة بمستشفى “اساف هروفيه” الاسرائيلي بفحصه، ثم أكد صحة رأي الطبيب الفلسطيني سمير المطور بأن بسام يحتاج لعملية قلب.
وأضافت منى، أن الطبيب الإسرائيلي اكتفى بتغيير نوع الأدوية التي يستخدمها بسام قائلا: “خلينا نستنى (ننتظر)”، وذلك رغم تشخيصه الذي أكد خطورة الوضع الصحي لبسام.
تجدر الإشارة إلى أن بسام السايح اعتقل بتاريخ 8/تشرين الأول/2015، رغم أنه كان عند اعتقاله مصابا بسرطانين في الدم والعظام، وقد سبق ذلك اعتقال زوجته التي كانت ترافقه في رحلات علاجه وتعتني به، حيث علمت الزوجة باعتقال زوجها خلال جلسة محاكمة لها خلال اعتقالها الذي دام عدة أشهر.