قرر جيش الاحتلال تشكيل لجنة بجيش الاحتلال، لبحث إعادة تصنيف الضابط هدار غولدن، الذي ترفض توضيح مصيره بشكل محدد بعد عامين من اختفائه، وذلك وفقا لما كشفت عنه صحيفة “هآرتس” وموقع القناة السابعة، مساء اليوم الأحد.
وحسب المصادر، فإن عائلة غولدن تقدمت بطلب لإعادة تصنيف غولدن كمفقود أو أسير بدلا من قتيل، كما كان الجيش قد صنفه منذ اختفاء آثاره في صيف عام 2014، إبان العدوان على قطاع غزة.
وتدعي دولة الاحتلال أن أجزاء من جثة غولدن وقعت في يد كتائب القسام، لكن عائلته طلبت فحص وضعه من جديد، في ظل المعلومات المتناقلة عن قيام حماس التفاوض على إعادة جثته وجثة الجندي أورون شاؤول.
وأعلن جيش الاحتلال عن أسر مجموعة من كتائب القسام لغولدن إبان الحرب، لكن الكتائب حينها أعلنت أنها فقدت الاتصال بالمجموعة التي أسرته بعد غارة نفذتها طائرات الاحتلال، ومنذ ذلك الوقت تمتنع دولة الاحتلال عن تصنيفه كقتيل لا يعرف مكان دفنه أو كأسير حرب، في حين صنف شاؤول بأنه قتيل أُسرت جثته.
وترفض كتائب القسام تقديم أي معلومات عن عدد الجنود الأسرى لديها، أو مصير أي من الجنود الذين يُعرف أنهم مفقودين، لكنها أكدت في وقت سابق أن ما بحوزتها يكفي “لإنجاز صفقة تبادل مشرفة”، وفق تعبيرها، في إشارة لوجود عدد من الجنود الأحياء.