المكتب الإعلامي - غزة
عبر د.سالم عطاالله "أبو محمود" عضو مكتب الامانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الاثنين 30-5 عن رفضه للمبادرة الفرنسية ،مستغرباً تبني وزراء الخارجية العرب للمبادرة موضحاً ان اي حراك سياسي يجب ان يكون مضبوطاً ضمن اصول وطنية خالصة ومستندا الى المقاومة لا محاربا لها .
وقال عطاالله في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ان ما يدور من حديث لاستجابة السلطة للمبادرة الفرنسية يعطي مزيدا من التنازل على الحقوق الاصيلة لشعبنا وأضاف ان الطريق لاسترجاع الحقوق هو وحدة الشعب وطريق المقاومة وقد اثبتت التجارب الكثيرة على فشل الخيارات الاخرى وان المزيد من المفاوضات تعطي مزيداً من التنازلات .
ودعا أبو محمود قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والكل الفلسطيني الى ايجاد مرجعية وطنية موحدة تستند الى المقاومة تضمن كافة اطياف شعبنا بلا استثناء.
وختم ابو محمود قائلا يكفي رد الصهاينة على اي مبادرات للتسوية بتعين الارهابي ليبرمان وزيراً للحرب الصهيوني
مؤكدا ان العدو الصهيوني قائم على القتل والارهاب وسلب الحقوق وما يردعه الا خيار القوة والبندقية .
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب أكد دعمه للمبادرة الفرنسية وكافة الجهود العربية والدولية لتوسيع المشاركة الدولية لحل القضية الفلسطينية، بدءًا بعقد الاجتماع الوزاري الدولي في باريس بالثالث من الشهر المقبل، والإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام.