قال موقع “The marker” العبري إن حركة المقاطعة العالمية لمنتجات الاحتلال المعروفة باسم “BDS” بدأت تكتسب زخما في جميع أنحاء العالم حيث نجحت في الوصول لمؤسسات وشركات عالمية وحتى بعض الكنائس في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أعلنت مقاطعتها لـ”إسرائيل” مؤخرا.
وذكر الموقع في تقرير نقله عن موقع “بلومبرغ” الاقتصادي أن سلسلة من صناديق التقاعد والائتمان الأوروبية أعلنت مؤخرا مقاطعتها للعديد من الشركات الصهيونية والدولية العاملة في الضفة الغربية، ومن هذه الصناديق صندوق الاستثمار لحكومة النرويج، والتي أعلنت وقف استثماراتها في “إسرائيل”، بالإضافة إلى ثاني أكبر صندوق معاشات تقاعد في هولندا، والذي أعلن مقاطعته للعديد من البنوك الإسرائيلية منها “بنك هبوعليم وبنك لئومي” اللذين يملكان فروعا لهما في العديد من المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بالإضافة للعديد من الشركات الاستثمارية في نيوزيلندا وأفريقيا، والكنيسة الميثودية في الولايات المتحدة التي أعلنت مقاطعتها لخمسة بنوك إسرائيلية.
وكانت حركة BDS قد وصفت في الشهر الماضي “إسرائيل” بأنها تهديد استراتيجي للعالم، وينقل موقع “بلومبرغ” عمر البرغوثي، أحد مؤسسي الحركة قوله: “إن الحركة تعمل بشكل أفضل وأقوى من السابق، وأن نتائج نشاطها بدأت يتسع في جميع أنحاء العالم، وأن تأثير الحركة سيشمل قريبا جميع أنحاء العالم”.
وأضاف البرغوثي “أن نتائج جهود الحركة بدأت تظهر في الوضع النفسي للعقلية الصهيونية، والتي تخشى أن تصبح أكثر عزلة في العالم”.