المكتب الإعلامي - غزة
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ،قرار تعيين المندوب الصهيوني في الأمم المتحدة رئيساً للجنة القانونية ،واصفة القرار بالغير أخلاقي وفضيحة جديدة تعكس تواطؤا المجتمع الدولي للاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان مكتوب اليوم الاربعاء (15-6)، ان قرار الامم المتحدة هو تشجيع للإرهاب الصهيوني على الاستمرار في سياسة بث الفتن والمنازعات داخل العالم وتأكيد واضح لانحياز المجتمع الدولي للإرهاب الصهيوني على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضحت الحركة ان هذا القرار هو بمثابة اعطاء الضوء الاخضر للاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد شعبنا وأمتنا.
ودعت المجتمع الدولي الى أن يعي خطورة هذا القرار الغير اخلاقي الذي يُعد ضربة واضحة لكل القوانين الداعية للحرية في العالم ،مؤكدة على ضرورة التراجع عن هذا القرار المجحف بحق الإنسانية جمعاء .
وكانت دول أوروبية قد رشحت الكيان الصهيوني لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة "الإرهاب "وقضايا القانون الدولي، بما في ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الدول.
وبحسب التقليد المتبع، فإن رئاسة اللجنة المذكورة يتم بالتداول بين المجموعات، وهذا العام هو دور مجموعة غرب اوروبا والتي أجمعت على ترشيح الاحتلال.