تاريخ النشر : 2009-08-13
أسير محرّر يكتشف تعطل كليته عن العمل فور الإفراج عنه
أسير محرّر يكتشف تعطل كليته عن العمل فور الإفراج عنه
حمل الأسير المحرر محمد عبد الله سويطات (30 عاما) من سكان مخيم جنين شمال الضفة الغربية، اليوم، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته بعد تعطل كليته عن العمل جراء التعذيب.
وذكر الأسير المحرر الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال قبل أيام في حديث لـ"وفا"، أنه أصيب بتعطل في إحدى كليتيه، وهو يقبع في سجن النقب الصحراوي نتيجة للإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له.
وأضاف أن وضعه الصحي تردّى في سجن النقب، بعد أن أصيب بالتهابات حادة لأكثر من شهر، وكانت إدارة المعتقل ترفض معالجته حتى أغمي عليه وتم نقله إلى مستشفى سوروكا العسكري.
وقال إنه تم نقله إلى مستشفى الرملة، ومكث فيه ثلاثة شهور، ليفرج عنه قبل أيام، حيث نقل على الفور إلى مستشفى الرازي في جنين، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى الوطني في مدينة نابلس حيث ينتظر إتمام الإجراءات لنقله لتلقي العلاج في الخارج.
وناشد الأسير المحرر سويطات كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات المختصة في السلطة الوطنية من أجل إنقاذ حياته.