اعتقلت قوات الاحتلال ، فجر اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيًا عقب دهم منازل المواطنين في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وذكر تقرير لجيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية 13 فلسطينيًا ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ ستة منهم بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بمقاومة الجيش والمستوطنين.
وبين التقرير أن الاعتقالات طالت ناشطًا من ضاحية الشويكة شمالي طولكرم وفلسطينيًا من بلدة خرثبا غربي مدينة رام الله وشابين من المدينة وأربعة من بلدة الرام شمالي القدس.
وأضاف تقرير جيش الاحتلال أن الاعتقالات طالت ثلاثة شبان من مدينة الخليل ويطا جنوبي المدينة وآخريْن من بلدة بيت أمر شمالي الخليل وفلسطينيًا من بيت فجار جنوبي بيت لحم
وزعم جيش الاحتلال أن قواته ضبطت ورشة حديدية تُستخدم لتصنيع الأسلحة في بلدة الرام فيما اعتقل سبعة شبان بعد حملة مداهمات في بلدة العيساوية
وفي الخليلي داهم جيش الاحتلال بلدة يطا واعتقل الأسير المحرر محمد الجندي (53 عامًا)، بعد تفجير باب منزله وتفتيشه.
كما واقتحم جيش الاحتلال بلدتي سعير والشيوخ مشيرًا إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، عقب مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها.
واقتحم جيش الاحتلال بلدة بيت أمر ودهم عددًا من منازل المواطنين وقام بتفتيشها، واعتقل أحد الشبان قبل أن تندلع مواجهات مع جنود الاحتلال بعد انسحابها من البلدة.
ويواصل جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية في الخليل، ويغلق مداخل عدد من البلدات والقرى الفلسطينية؛ خاصة دورا ويطا وسعير والشيوخ وبني نعيم، حيث تتعرض تلك البلدات منذ أسبوعين لحملة مداهمات وتفتيش بدعوى بحث جيش الاحتلال عن فلسطينيين نفذوا عمليتي إطلاق نار قبل عدة أيام قرب دورا وغوش عتصيون