هدمت آليات الاحتلال ، فجر اليوم الإثنين، منزل الأسير الفلسطيني بلال أبو زيد (21 عاما) في بلدة قباطية جنوبي غرب جنين
واقتحم المئات من جنود الاحتلال برفقة الجرافات بلدة قباطية فجر اليوم، للشروع في هدم منزل الأسير أبو زيد، بعد أن صادقت إحدى محاكم الاحتلال على قرار الهدم خلال الأسبوع الماضي.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قباطية بعد شروع الآليات في هدم المنزل، كما أطلق مقاومون النار باتجاه القوات، دون أن يتم الإعلان عن أي إصابات في صفوف الجنود.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، إضافة للقنابل الغازية والصوتية أثناء اقتحام قباطية وهدم المنزل، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق.
وأعلنت مصادر طبية أن خمسة شبان أصيبوا بالرصاص الحي من بينهم إصابة خطيرة حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكانت محكمة الاحتلال قد صادقت على هدم منزل عائلة الأسير بلال أبو زيد، الأسبوع الماضي، وأمهلتها مدة عشرة أيام لإخلاء المنزل الموجود في بناية مكونة من طابقين، تمهيدا لهدمه.
وكان الاحتلال قد اتهم أبو زيد، بتقديم المساعدة لثلاثة شبان من بلدة قباطية، وهم أحمد زكارنة، أحمد ناجح أبو الرب، ومحمد كميل، (هدم الاحتلال منازلهم بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي)، بتنفيذ عملية إطلاق نار وطعن مزدوجة في منطقة "باب العامود"، وسط مدينة القدس المحتلة في 3 شباط/ فبراير الماضي، أدت لمقتل مجندة صهيونية وإصابة آخريْن بجراح مختلفة.