قال الخبير الأمني في صحيفة معاريف "يوسي ميلمان" إن التهديد الأكبر الذي قد يزعزع الهدوء في قطاع غزة يتمثل في الوضع الاقتصادي الصعب بالقطاع.
وأضاف ميلمان أن الوضع الاقتصادي الاجتماعي لسكان غزة سيئ، وهم الذين يتجاوز عددهم 1.8 مليون نسمة، بعد أن كانوا "عشية عملية الانفصال الأحادي الجانب" بغزة عام 2005 قرابة ستمئة ألف.
ويعيش الغزيون على أرض مساحتها 365 كيلومترا مربعا، وهي ثالثة أكثر مناطق العالم ازدحاما، وفي غضون السنوات الأربع المقبلة سيبلغ عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة.
وأضاف أن مصر لا تريد حلولا لمعالجة الوضع الإنساني السيئ في غزة، فقد أغلقت القاهرة حدود رفح، وأوقفت تدريجيا الحركة التجارية مع القطاع، وبالتالي دفعت مصر فلسطينيي غزة نحونا ، مما يعني أن الكارثة الإنسانية في القطاع بحاجة إلى تدخل ذي أبعاد اقتصادية إستراتيجية من أجل إبعاد شبح الحرب