حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من أن الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 50 يوما، معرض لموت فجائي في أية لحظة، وأن الأطباء حذروا من أنه قد يصاب بنزيف دماغي وجلطة قلبية، بسبب الإضراب والضعف الشديد الذي يمر فيه، وأعراض صحية خطيرة ظهرت عليه، كفقدان النطق والبصر وحالات غيبوبة وضيق في التنفس وآلام في كل أنحاء الجسم.
ودعا قراقع إلى حالة استنفار جماهيري وشعبي للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون لعدوان شامل وقمع مستمر من قبل حكومة الاحتلال.
ودعا كافة التنظيمات والمؤسسات والنقابات والاتحادات إلى أكبر مشاركة في التضامن مع الأسرى ومساندتهم في مطلبهم الشرعي والعادل، وهو إسقاط سياسة الاعتقال الإداري التعسفية ووقف الإجراءات القمعية، التي يتعرض لها الأسرى في كافة السجون.
وأشار إلى أن أكثر من مائة أسير يخوضون إضرابات تضامنية في السجون، ويتعرضون للتنكيل والنقل التعسفي والعزل والعقوبات الجماعية، وأن لغة القمع هي التي تستخدمها إدارة السجون لكسر الاحتجاجات والإضرابات.