قررت دولٌ عربية تعويض اليهود الذين غادروها وتركوا أملاكهم، واستعادة أموالهم وممتلكاتهم قبيل هجرتهم إلى فلسطين المحتلة عام 1948.
وذكرت صحيفة هارتس ، أن اتصالات سريّة تجري بين “اسرائيل” ومصر من أجل استعادة أموال “المهاجرين”، متوقعة أن يتم ذلك خلال شهر أو شهر ونصف الشهر.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسورة عيدا أهروني (83 عامًا)، أنها علمت قبل ثلاثة أسابيع أخبارا مؤكدة عن اتصالات سرية بين إسرائيل ومصر من أجل أموال “المهاجرين”، مشيرة إلى أن الاتصالات جاءت لاستعادة أملاك وأموال تركها يهود في مصر، قبل هجرتهم كمهاجرين جدد لفلسطين أو العالم عام 1948 وبعده.
يشار إلى أن “اسرائيل” التي تطالب بحقوق اليهود الذين هاجروا إليها، تغتصب أراضي الفلسطينيين، وترفض تعويض أهالي الأراضي المحتلة عام 1948 حقوقهم أو أي شكل من التعويض، بينما يكمن الفرق بين الهجرة الفلسطينية وهجرة اليهود، هو أن الأخيرة كانت طوعية، بينما هجرة الفلسطينيين كانت قسرية.