أظهرت نتائج تحقيق مخابرات الاحتلال مع الأسير الفلسطيني علي أبو الحسن من القدس المحتلة، تفاصيل حول نيّته تنفيذ هجوم بالقنابل في السكة الحديدية الخفيفة في القدس المحتلة، قبيل اعتقاله.
ونشرت وسائل إعلام صهيونية، أمس أن الفلسطيني علي أبو الحسن أدلى باعترافات حول نيته تنفيذ عملية فدائية في السكة الحديدة إلا أنه تردد في تنفيذها، لأسبابٍ إنسانية.
وقال الأسير أبو الحسن، خلال التحقيق معه “أردت تنفيذ الهجوم على الحافلة ولكن كان فيها الكثير من الصغار”، لافتا إلى أن “التردد أدى في النهاية إلى إلقاء القبض عليّ”.
وأضاف، “في البداية اعتقدت أن أنفذ الهجوم على الحافلة التي صعدت فيها بـ(تلبيوت) ولكن لأنها كانت تحوي على متنها أطفالا صغارا، فقد قررت أن أنزل من الحافلة”.
وحول دوافعه لتنفيذ العملية، أوضح أبو الحسن أن دافع خروجه لتنفيذ العملية كان بسبب “الوضع في الحرم القدسي الشريف ولأن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى”، مؤكدًا أنه غير نادم على محاولة تنفيذ العملية بالقول: “هذا مبدأ الدولة ومعتقدات المسلمين، ونحن بحاجة لحماية الأرض ضد الاحتلال”.
وقدم ضد أبو حسن وهو طالب يبلغ من العمر 20 عاما، يدرس الهندسة المدنية في جامعة البوليتكنيك في الخليل، لائحة اتهامات شملت “الشروع في القتل، وتصنيع الأسلحة وحيازة سكين، التي كان يحملها خلال محاولة الهجوم”.